
ال"تسونامي البشري" الموعود في برج بوعريريج لم يتحقق اليوم، السبت 16 نوفمبر 2019، إذ إلتحقت مجموعات صغيرة بساحة الحرية أين كان مقررا التجمع ثم الانطلاق في مسيرة كان يفترض أن تكون حاشدة حسب الصفحات الفايسبوكية التي حضرت لها.
المسيرة كانت مقررة على الساعة العاشرة صباحا، لكن قوات الأمن حاصرت الساحة قبل الموعد المحدد لمنع أي مواجهة مع الرافضين للانتخابات الذين حضروا بدورهم لإفشال مسيرات المساندين. وتجمعت المجموعات الأولى من المساندين في إنتظار وصول المنظمين الذين إختفوا عن الأنظار، وكان عدد الحراكيين أكبر بكثير، حيث شرعوا في إلقاء كميات من النقود بإتجاه العشرات من أنصار الانتخابات، مرددين "مكاش الفوط يا أصحاب الكاسكروط".
وإختتمت المظاهرة في حدود الواحدة زوالا دون تسجيل أي مواجهة، "لكن إلى متى" يتساءل المتتبعون في برج بوعريريج، خاصة وأن الحراك الشعبي عاد بقوة في الفترة الأسابيع الأخيرة والشباب هنا عازمون على أفشال الحملة الانتخابية التي تنطلق غدا الأحد.
شعبان بوعريسة