
دعت المنظمة الوطنية للمجاهدين، اليوم الأحد 26 ماي 2019، إلى ندوة وطنية "تضم كافة الأطراف الفاعلة في الساحة الوطنية"، وتتمثل هذه الأطراف حسب المبادرة التي أرسلتها المنظمة لوسائل الاعلام اليوم، الأحد 26 ماي 2019، في "ممثلي الحراك الشعبي والأحزاب السياسية والمنظمات الوطنية والنقابات والجمعيات والشخصيات الأكاديمية والوطنية".
واعتبرت المنظمة هذه الأطراف هي "الاطار المناسب لمناقشة وإقرار ما ينبغي اتخاذه من خطوات ضمن رؤية وطنية متكاملة"... واعتبرت المنظمة في المقابل "المرحلة الانتقالية التي انبثقت عن تطبيق المادة 102 من الدستور مع إغفال المادتين 07 و08 لم ترق إلى الاستجابة بسبب رفضها من قبل المجموعة الوطنية بتشكيلاتها المختلفة"...
والحل بالنسبة للمنظمة التي يترأسها سعيد عبادو تكمن في "إعلان دستوري يضبط الآليات التي من شأنها أن تضمن الشفافية والانتقال السلس من وضع استثنائي إلى وضع طبيعي" على أن يقتصر هذا الاعلان على معالجة الوضع القائم، تضيف المبادرة.
وتتمثل الخطوة الثانية التي تقترحها مبادرة منظمة المجاهدين في انتخاب شخصية وطنية أو هيئة تضم عدة شخصيات تتولى الاشراف على المرحلة الانتقالية لفترة أقصاها سنة واحدة. وتوكل لهذه الشخصية أو الهيئة، حسب نفس المبادرة، مهمة تشكيل لجنة مستقلة تتولى الاشراف على تحضير وتنظيم ومراقبة الانتخابات الرئاسية والاعلان عن نتائجها.
وتقترح المبادرة في ألأخير تشكيل حكومة تكنوقراطية لا صلة لها بالعملية الانتخابية وتتكون من كفاءات تتمتع بسمعة طيبة...
محمد إيوانوغان